ماذا يحدث في الموسم 17 من Grey’s Anatomy: تفاصيل لم تعرفها!
مرحبًا بك في جولة جديدة في عالم Grey’s Anatomy، واحدة من أكثر المسلسلات الدرامية الطبية شهرة. الموسم 17 كان، كما تعلم، مختلفًا بعض الشيء. مع ظهور الجائحة، كل شيء لم يعد كما كان. مثلي، ربما كنت جالسًا على الأريكة، كسارة الفشار في يدي، تحمل آلام الانتظار لمعرفه مصير ميريديث جراي، الشخصية المحبوبة للعديد منا.
ما هو الشيء المثير للاهتمام في الموسم 17؟
- القصة؛ من الأكيد أن جميعنا كنا نعرف أن الموسم سيركز على أزمة جائحة فيروس كورونا. لكن الأمر الذي جعلني مفتونًا هو كيفية تأثير ذلك على حياة شخصياتنا المفضلة.
- الإصابات؛ بعد فترة من الحماس، لدينا مشاهد مؤلمة تكسر قلوبنا، كما هو الحال عند دخول ميريديث المستشفى بعد تشخيص COVID-19.
- الشخصيات الجديدة؛ تضاف شخصيات جديدة مثيرة للاهتمام، ولكن لا شيء يضاهي شعور رؤية الوجوه المألوفة.
لذا، دعني أشارككم القصة وما حدث لكل شخصيتنا في هذا الموسم – فلنبدأ!
مواقف مؤثرة واجهتنا
أول شيء، أذكر جيدًا الشعور عندما رأت ميريديث البحر. مع كل ظهوره واختفائه، كان وكأنه يصف ما شعرنا به جميعًا أثناء الجائحة. أعتقد أن كل واحد منا مر بتلك اللحظات من الضياع، أليس كذلك؟ الدخول في حالة من الهروب. حتى وأنا أتابعها، تخيلت كيف يمكن أن أكون في مكانها، عائداً إلى أعز ذكرياتي.
من جهة أخرى، القصة مع توم وريتشار كانت مشوقة. عندما بدأ توم يتجاهل واجباته ويتسبب في فوضى بين المتدربين، أدركت أنه أحيانًا، حتى الأبطال يحتاجون لمن يذكّرهم بأنهم ليسوا مرتبطين دائمًا بالسيطرة. وهذا ما فعل ريتشار – كان كل شيء في يديه. لقد شعرت بتلك اللحظة القوية عندما تولى ريتشار الأمور وتحكم فيها. كنت أقول لنفسي: « نعم، أخيرًا! »
هل يوجد موت؟
قبل أن تخافوا، سأخبركم بشيء، نعم، في هذا الموسم، شهدنا رحيل بعض الشخصيات. وكما هو الحال في Grey’s Anatomy، الموت هو جزء من القصة. مما جعله مؤلمًا جدًا عندما فقدنا بعض الأصدقاء. دعوتي كانت دائمًا، « لا تموتوا! ليس بعد! » وتلك اللحظات الحزينة تجعلك تتذكر قيم الصداقة والحب في الحياة.
- توفيت شخصية، وكأنني فقدت صديقاً حقيقىً. كان الأمر صعبًا، لكنني أدركت أنه جزء من قصة أكبر.
- لكل موت، هناك درس، وهذا ما يجعل المسلسل ينمو ويستمر. أحيانًا كان البكاء يخونني.
الأمور الجيدة التي علمونا إياها
بعد أن انتهيت من الموسم، جلست للتفكير في الدروس المستفادة. والأفكار التي جالت في ذهني كانت… قوة الفريق وأهمية الدعم. كل واحد من الأطباء كان له دوره، حتى في الأوقات الصعبة. ичинاستعير الحوار الذهبي من المسلسل، الموقف يكون ضعيفاً فقط إذا لم يكن هناك فريق يمكن الاعتماد عليه.
شيء آخر يُعتبر إثارة، هو كيف طوروا شخصية ميريديث. لا يتعلق الأمر فقط بحالتها الصحية، بل بتغييرها كإنسانة. الشيء الأكثر تأثيرًا كان عندما كانت تناقش معي الأمل والشجاعة. شعرت كما لو كانت تمنحني الطاقة للإيمان بأن الأشياء ستتحسن بمرور الوقت.
عندما يتحدث المشجعون
من الممتع رؤية كيف يتفاعل المشجعون على الإنترنت حول هذه السلسلة. مقاطع الفيديو تجعلك تشعر وكأنك جزء من شيء أكبر. النقاشات حول من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت، أو حتى بعض النظريات المجنونة التي يبدو أنهم يأتوا بها. رأيت بعضها وكانت أحيانًا مضحكة للغاية!
خلاصة القول
في النهاية، تقدم Grey’s Anatomy لنا أكثر من مجرد مسلسلات طبية. إنها تعكس التجارب الإنسانية. بمشاهدة هذا الموسم، تعلمت أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكن الأصدقاء والعائلة هم من يدعموننا في تلك الأوقات. كيف حدث ذلك؟ مجرد النظر إلى ميريديث يتحدث مع ديريك، ويمنحني الأمل بأن الحياة لن تكون دائمًا كما تبدو، بل قد تتغير في لحظة.
داعيًا أي شخص يقرأ هذا ليعطي فرصة للمسلسل. حتى لو لم تكن مشجعاً، فكر في التجربة الإنسانية التي يقدمها. وأرجو ألا تفوت أي لحظة من اللحظات المؤثرة فيه.
تابعنا لمزيد من الأخبار حول مسلسل Grey’s Anatomy!